وفي كلمته خلال الملتقى الوطني الثاني لصيانة البنى الحيوية، والذي استضافته كلية الفن والعمران بجامعة مازندران، قال علي اكبر سليماني: ان اميركا كرست تواجدها في منطقة غرب آسيا خلال السنوات الاخيرة بذريعة محاربة الارهاب، وإن الغزو العسكري لافغانستان والعراق وإنشاء القواعد العسكرية في دول المنطقة والدعم السافر للتنظيمات الارهابية، دليل على هذا الامر.
وأضاف: ان تشكيل المجموعات التكفيرية الصهيونية كداعش، والتي تحظى دوما بدعم دول كأميركا والدول الحليفة في المنطقة، يمثل خطرا جادا للمنطقة.
وتابع: ان هذه التنظيمات تسببت في بعض دول المنطقة كالعراق وسوريا بتدمير المدن والقرى وخلفت خسائر بشرية وخربت البنى التحتية.
ولفت هذا المسؤول بوزارة الدفاع الى اهمية البنى التحتية الحيوية، وقال: ان وزارة الدفاع تبذل جهودها لتعزيز البنى الدفاعية وإيجاد الردع أمام التهديدات من خلال تنفيذ أسس الهندسة الدفاعية والدفاع المدني.