جاء ذلك في تصريح ادلى به ظريف مساء الاثنين ردا على التصريحات التدخلية والخادعة الصادرة عن البيت الابيض ووزير الخارجية الاميركي وبعض الحكومات الاوروبية حول اعمال الشغب الاخيرة في بعض المدن الايرانية.
وقال، ان الاحتجاج القانوني حق للشعب معترف به رسميا في دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية وليس بحاجة الى تذكير ودعم مزيف من انظمة اعلنت بان هدفها الرسمي هو ارغام ايران على تنفيذ مطالبها اللامشروعة واللاقانونية عبر فرض الضغوط الاقتصادية – حتى في مجال الاغذية والادوية – على المواطنين الايرانيين.
ووصف وزير الخارجية الايراني اعلان المسؤولين الاميركيين دعمهم للشعب الايراني بانه كذبة مخزية واضاف، ان النظام الذي يمنع بارهابه الاقتصادي وصول الاغذية والادوية الى المواطنين العاديين سواء المسنين منهم او المرضى ، لا يمكنه ابدا الادعاء بوقاحة دعمه للشعب الايراني. فالسيد بومبيو عليه اولا تحمل مسؤولية الاجراءات الارهابية المعلنة والجرائم ضد الانسانية من قبل نظامه بحق الشعب الايراني.
وقال ظريف، ان الدول التي لم تستطع ان تبدي من نفسها اي قدرة وارادة امام الارهاب الاقتصادي الاميركي وهي الان وبغية التغطية على عجزها تعلن الدعم السياسي والميداني للفوضى والعبث بالنظام العام في ايران، مسؤولة عن جميع التداعيات الناجمة عن تحريضاتها الخطيرة هذه.