وصدر بيان الشرطة امس الاحد عقب اشتباكات جديدة خارج إحدى الجامعات في وسط هونغ كونغ حيث احتمى محتجون وراء دروع يدوية الصنع ورشقوا قوات الأمن بالقنابل الحارقة في مواجهة تسببت في إغلاق موقع يربط بين أنفاق حيوية.
وقالت الشرطة إن أحد أفرادها عولج في مستشفى بعد إصابته بسهم في الساق وإن آخر تلقى ضربة بقضيب معدني على قناعه لكن لم يصب.
ويمثل العنف في المركز المالي الآسيوي أخطر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله إلى السلطة في عام 2012. وقال شي إنه يثق بأن حكومة هونج كونج تستطيع حل الأزمة.
ودعت الشرطة في بيانها من وصفتهم بمثيري الشغب إلى الكف عن استخدام أسلحة قاتلة في مهاجمة أفراد الشرطة قائلة إنهم سيردون بالقوة وقد يستخدمون الرصاص الحي إذا لزم الأمر.
واستخدمت الشرطة الذخيرة الحية في عدد قليل من الحوادث المعزولة في السابق.
ويقول المتظاهرون الغاضبون إزاء ما يرونه تدخلا صينيا في المستعمرة البريطانية السابقة المتمتعة بحكم ذاتي منذ عودتها إلى الحكم الصيني في عام 1997 إنهم يردون على استخدام الشرطة للقوة المفرطة.
وقال جوريس (23 عاما) وهو مهندس مدني فضل مثل غيره عدم الكشف عن اسمه كاملا “المحتجون يردون على الشرطة”. وأضاف “لم نرد بمقاتلتهم بقدر ما نستطيع. أنا مستعد للسجن. نحن نقاتل من أجل هونج كونج”.
وتنفي بكين التدخل في شؤون هونج كونج وقالت إن قوى أجنبية تقف وراء الاضطرابات.