وجاء في بيان وزارة الأمن اليوم الأحد : بناء على توجيهات قائد الثورة الإسلامية القيمة بخصوص القضايا الجارية بعد تطبيق خطة تقنين استهلاك الوقود ، نعلن للشعب الإيراني ان وزارة الأمن تضع توجيهات القائد نصب اعينها، وتدعو كافة المسؤولين الى العمل بواجباتهم، و تؤكد في الوقت ذاته ان مواجهة الاشرار من صلب واجباتها وستتصدى لأي عنصر يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار.
واضاف البيان : كما نعلن عن كشف العناصر الرئيسية المتورطة في أعمال الشغب خلال اليومين الماضيين وعن اتخاذ الاجراء المناسب، وسنعلن للشعب نتائج الاجراءات المتخذة لاحقا.
وصرح بيان الوزارة ان الاعداء الذين يعولون على اعمال الشغب كما في السابق لن يحققوا أي نتيجة سوى الخزي والعار، وأننا نعتبر ارساء الأمن والاستقرار للشعب الإيراني من واجباتنا الدينية والوطنية، ونطمئن قائد الثورة والمواطنين باننا لن نذخر جهدا في هذا المجال.
يذكر انه اثر قرار المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث بتقنين ورفع اسعار البنزين الصادر ليلة الخميس الجمعة، شهدت بعض المدن الايرانية احتجاجات من قبل مواطنين رافقتها اعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة قام بها عناصر مناهضة للثورة وعميلة للاجنبي.
يشار ايضا الى ان القرار المذكور تضمن بان العوائد المستحصلة من رفع اسعار البنزين ستودع بالكامل في حساب 60 مليون مواطن في البلاد من الطبقة المتوسطة فما دون، ولن تودع في ميزانية الدولة.