وقال آية الله اراكي في كلمته مساء السبت خلال المراسم الختامية للمؤتمر الذي عقد على مدى 3 ايام، ان المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية جرى بمشاركة 400 من الضيوف الاجانب و 600 من الضيوف المحليين.
واشار الى البرامج المختلفة لهذه الدورة من المؤتمر ، معتبرا المشاركة الواسعة فيه مؤشرا الى اهتمام المسلمين في مختلف انحاء العالم بقضية الوحدة الاسلامية وتشكيل الامة الاسلامية الواحدة، لافتا الى ان الكثير من المشاركين كانوا من الوجوه الشبابية والذين شاركوا في المؤتمر لاول مرة.
واوضح بانه تم خلال المؤتمر طرح الكثير من القضايا الراهنة في العالم الاسلامي، معربا عن امله بان نشهد النتائج الجيدة للمؤتمر في العالم الاسلامي وان نتمكن من الحفاظ دوما على وحدتنا وان نؤكد على استمرارها.
واوضح بان الاصرار على المشاركة في مؤتمر هذا العام كان اكبر من الاعوام الماضية لكننا سعينا لاقناع العديد منهم لارجاء زيارتهم الى ايران بسبب محدودية الظروف التنظيمية ولو لم نفعل ذلك لبلغ عدد المشاركين نحو الف من الشخصيات البارزة الداعية للوحدة في العالم الاسلامي
وفي جانب اخر من تصريحه قال آية الله اراكي، ان تنظيم المؤتمر في ظروف الحظر الصعبة المفروضة من قبل جبهة الاستكبار امر قيم جدا ولقد اثبتنا بذلك ان الحظر لا تاثير له ولم يتمكن من فرض العزلة على الجمهورية الاسلامية الايرانية اطلاقا.