ورأى الشيخ حسن البغدادي أن: مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، بمناسبة ولادة الرسول الأعظم (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع)، يأتي في مرحلة إستثنائية، نتيجة الأوضاع المتوترة التي تمر بها المنطقة، والمفتعلة من الإدارة الأمريكية؛ لإيجاد النزاع بين شعوب بلادنا، بحجة "محاصرة النفوذ الإيراني".
وأضاف أن: الإدارة الأميركية لم تستوعب العمق الحقيقي والإستراتيجي الذي يربط بين الجمهورية الإسلامية في إيران وشعوب المنطقة، فهو أعمق مما يتخيلون، وعاجلاً ستدرك هذه الإدارة الفاشلة خيبة ما زرعوا، وأن الأطراف التي تعاملوا معها هم أوهن مما يتصورون، فهم بحاجة لمن يدافع عنهم ويبُيض صفحة عمالتهم.
وأكد الشيخ البغدادي أن: "محور المقاومة هو أقوى من أي وقت مضى وأكثر تألقاً وتماسكاً، ونحن نعدهم كما فشلوا في حروبهم السابقة، من احتلال العراق وعدوان تموز 2006 وحربهم على اليمن وعلى الشعب السوري والعدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني، سيفشلون حتماً بهذه الحرب الأخيرة الناعمة."