وقال الكاتبان إن ترامب، وبعد مرور عامين ونصف تقريباً على رئاسته، قد حقق أخيراً رغبته المعلنة في سحب القوات من معظم شمال سوريا، ولكنه في نفس الوقت، كان يخطط لشئ آخر، البقاء فقط من أجل النفط.
ترامب، أعلن بنفسه أن تنظيم"داعش" تعرض لهزيمة كاملة، وأشاد بفوزه على الارهابيين إلى جانب استقلال الولايات المتحدة كدافع للانفصال عن النزاعات المكلفة ذات النهايات المفتوحة في الشرق الأوسط، ورغم ذلك، فإنه يعطي الاولوية لحقول النفط في وقت لا تعد فيه الامدادات الدولية من النفط للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه منذ أوائل سبعينات القرن الماضي.
وكرر ايفغيني ما قاله ترامب بإنه يحب النفط وأنه سيحمي حقول النفط، وأضح أن الحقول تنتمي بشكل قانوني للحكومة السورية، وهذا يعني أن ما تقوم به أمیركا لا علاقة بالقانون الدولي.