وقالت الهيئة "تناولت بعض وسائل التواصل المعادية وثيقة مزورة عن أن الحشد الشعبي قام باستيراد قنابل مسيلة للدموع. رغم سذاجة صانعي هذه الوثيقة وخلوها من أي ختم أو اسم مسؤول في الحشد أو أي إثبات رسمي آخر حسب ما هو متداول في الكتب الرسمية في هيئة الحشد الشعبي، إلا أننا نجد أن هذه الوثيقة تأتي ضمن سلسلة الحملات التسقيطية التي تبنتها مؤسسات دولية تتدخل دائما في الشأن العراقي".
ولفت البيان إلى أن "المرجعية أشارت في خطبتها الأخيرة إلى تلك المؤسسات، والتي تحاول منذ اليوم الأول لانطلاق الحشد ولهذا اليوم تشويه صورة أبناء العراق الغيارى خصوصا أثناء التظاهرات التي انطلقت بصوت الشعب ضد الظلم والفساد".