وأكدت الهيئة في بيان دعمها والتفافها حول "المقاومة وغرفة العمليات المشتركة والتي تواصل تحقيق ضربات نوعية في العمق الصهيوني وجعلت من مدن رئيسية في الكيان إلى مدن أشباح وأصابت الحياة بالشلل الكامل". وشددت على أن "كل المحاولات الخبيثة للتفرقة بين أبناء الوطن والأجنحةالعسكرية فاشلة ولن تحقق أهدافها".
وأوضحت الهيئة بحسب المركز الفلسطيني للاعلام، أنها "ومنذ بداية العدوان أعلنت حالة الطوارئ القصوى في جميع لجانها وأعضائها وهيئاتها، وهي في حالة تداعي وتنسيق كامل ومستمر، وهي جزء لا يتجزأ من الحاضنة الشعبية وسندًا لغرفة العمليات المشتركة".
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين وإصابة الآلاف.
ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 361 مواطنًا؛ منهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم، وأصيب أكثر من 30 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال المتظاهرين واعتداءات أخرى في قطاع غزة.