واكد قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء، ان اسبوع الوحدة ليس مجرد تسمية ولا تكتيكا سياسيا وانما هو عقيدة وايمان بضرورة وحدة الامة الاسلامية.
واضاف الامام الخامنئي: لو التزمت الدول الاسلامية بأدنى مراتب الوحدة لما كانت هناك مآس في العالم الاسلامي واكبرها مأساة فلسطين.
ولفت قائد الثورة الى ان موقف ايران من قضية فلسطين حاسم ومبدئي وقد ساعدنا الفلسطينيين وسنساعدهم وعلى العالم الاسلامي الحذو حذونا.
واشار سماحته الى ان الشعب الفلسطيني هو صاحب الارض وهو من يقرر اختيار دولته و يزيل الاراذل من امثال نتنياهو وهو ما سيحصل موضحا ان: تصريحات الامام الخميني والمسؤولين الايرانيين بشأن إزالة "اسرائيل" لا تعني إزالة اليهود وانما إزالة الكيان المفروض عليهم.
وتابع قائد الثورة الاسلامية قوله : نحن مع الشعب الفلسطيني واستقلاله ولسنا ضد اليهود وهم يعيشون في بلادنا بمنتهى الأمان.
وقال سماحته: ان اميركا ليست عدوة مع ايران فقط بل هي عدوة لكافة دول العالم الاسلامي ومنها فلسطين وكذلك شعوب غرب آسيا وشعوب شمال افريقيا وسبب عدائها هو الهوية الاسلامية لتلك البلدان، فهؤلاء يعارضون مفاهيم الاسلام ومعانيه، وهم اشد عداءا للجمهورية الاسلامية.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان اميركا تعارض ايضا السعودية وهم عندما يتحدثون بصراحة بان السعوديين لايملكون غير المال وانه عليهم نهبها يدل على عدائهم الكبير للسعودية.
ودعا سماحته الى التعرف على العدو وتساءل قائلا: ماهو واجب كل انسان شريف تجاه هذا العداء ؟ ومالذي تستوجبه هذه الاهانات من ردود فعل من جانب كل انسان عربي شريف وذو غيرة؟
وشدد قائد الثورة الاسلامية الى ان الوجود الاميركي في المنطقة ادى الى انتشار الشر والفساد فيها كما تسبب بظهور التنظيمات الارهابية مثيل داعش، داعيا الى التعرف على الوجه الحقيقي والنفاقي لاميركا قائلا: ان ماتقوم به اميركا اليوم هو التغلغل في المراكز الحساسة في اتخاذ القرار وتقوم ايضا بزرع الفرقة والخلاف وكسر ارادة الشعوب وتعمل ايضا على زعزعة الثقة بين الشعوب وحكوماتها وتحاول ان توحي للجميع بان اميركا لديها الحلول ويعتبر هذا السلاح هو اشد خطورة من الاسلحة العسكرية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية طريق المواجهة مع الاعداء بانه طريق الله وعملا باحكامه والصمود في مسلك الحق واضاف: لاشك ان هناك صعوبات ستعتور مثل هذا الصمود لكن تحمل هذه الصعوبات يعد من الاعمال الصالحة التي يحظى صاحبها بالاجر، كما ان الاستسلام للعدو يتضمن صعوبات اكبر اضافة الى ان الله سبحانه سيحاسب الذين يركنون الى الظلم.
ولفت سماحته الى ان الغربيين وبرغم علمهم ان ايران ومن الناحية المبدئية لاتسعى الى الحصول على الاسلحة النووية لكنهم مع ذلك يعلنون معارضتهم للنشاط النووي الايراني وذلك بهدف وقف الحركة العلمية والحؤول دون حصول ايران على المعرفة والصناعة النووية.
كما اعتبر قائد الثورة الاسلامية انه يتعين على المثقفين والمفكرين والعلماء ان لايتوانوا في الدفاع عن الحق وان لايرهبوا العدو وان يعرفوا بان بان العالم الاسلامي وبحول الله سيتمكن قريبا من تحقيق آماله وطموحاته الكبيرة.