كشف وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، ان بعض المتظاهرين قتلوا بواسطة مقذوفات يستخدمها "طرف ثالث".
وقال الشمري في حديث تلفزيوني، ان "البندقية التي تستخدم للغازات المسيلة للدموع مداها من {75-100} متر"، مؤكدا ان "الغاز الموجود في تلك القنابل، والعتاد هو نفسه الذي يستخدم في كافة دول العالم في مثل هذه الظروف".
وأضاف، انه "حدثت إصابات بقتل اشخاص يبعدون عن القوات الأمنية 300 متر وبعد ذهابهم الى الطب العدلي وإخراج هذا المقذوف من أجسادهم ورؤوسهم، وجدنا انه لم يستورد من أي جهة عراقية، انما أداة الاطلاق والعتاد دخلت الى العراق عبر جهات غير رسمية فكان استخدامه سيء"، في اشارة الى وجود طرف ثالث يحاول استهداف المتظاهرين.
وكشف الشمري عن ان "وزن المقذوف المستخدم حالياً ضد المتظاهرين يساوي 3 اضعاف وزن المقذوف الذي كانت تستخدمه القوات الأمنية".
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات اخرى، منذ يوم الجمعة، 25 تشرين اول/ اكتوبر،تظاهرات مطلبية تخللها اعمال عنف من قبل بعض المندسين والخارجين عن القانون.