وفي كلمته بهذا المؤتمر قال رئيس الجمهورية حسن روحاني ان الاعداء ارادوا وعلى راسهم امريكا ارادوا اخراج القدس الشريف من ذاكرة المسلمين ولكن مساعيهم باءت بالفشل مشددا على ان الاعداء لم يحققوا اهدافهم المشؤومة تجاه فلسطين
ولفت الى ان فشل اميركا والكيان الصهيوني في تمرير المؤامرة ضد فلسطين يأتي بفضل يقظة العالم الاسلامي وصحوته وقال: كل الحروب واراقة الدماء والفتن على مدى العقود الثلاثة الماضية في منطقتنا منشؤها اميركا والكيان الصهيوني .
واشار الى ان الاميركيين الذين كانوا يتشدقون بان هدفهم هو محاربة الارهاب يقولون اليوم ان هدفهم في سورية هو آبار النفط واضاف : الاميركيون يريدون ان تذهب اموال نفط العالم الاسلامي الى جيوبهم .
وفي ما يخص العدوان على اليمن قال الرئيس روحاني ان الشعب اليمني لا يريد الا استقلاله وحريته .
وجدد التاكيد على ان اميركا ليست صديقة للمنطقة والعالم الاسلامي وحل قضايا العالم الاسلامي لا يتم الا من قبل شعوبها وتابع قائلا : منطقتنا يجب ان تدار من قبل بلدانها ويجب تحرير فلسطين دون التوسل بقوى أجنبية .
وتطرق الرئيس روحاني الى احداث العراق متسائلا : حين ينزل الشعب العراقي الى الشارع للدفاع عن حقوقه فمن الذي حرف هذه الحركة الشعبية ، والامر ذاته في لبنان ، فهناك من يريد استبدال التظاهر في لبنان الى حرب اهلية .
وتابع قائلا : لاينبغي الشك ان ايران الاسلامية وشعبها هما في الصف الاول لمقارعة الاستكبار والكيان الصهيوني وان ايران هي البلد الاسلامي الوحيد الذي استبدل السفارة الاسرائيلية بالسفارة الفلسطينية ورفع علم فلسطين .
واكد ان انتصار الشعوب لا يأتي الا في ظل الصبر والاتحاد واضاف : من يقاوم يحقق حتى الذي لم يكن يأمله والصبر والصمود والمقاومة هي طريق انتصارنا .
ولفت رئيس الجمهورية الى ان اميركا تمارس اشد انواع الضغوط ضد ايران لكننا نشهد اليوم نتيجة الصبر والمقاومة منوها بالقول : حققنا نموا باهرا رغم الضغوط الاميركية .
وفيما اشار الى ان اميركا ليست بالقوة العصية على الهزيمة اذا ما اتحدنا وقال : "اسرائيل" ليست اقوى من الامس بينما فلسطين هي اليوم اقوى من الامس.
واعتبر الرئيس روحاني بأن ايران هي صديقة شعوب المنطقة وأنها تولي اهمية بالغة للشعب الفلسطيني وختم كلمته بالقول : وعدنا الله بالعزة والنصر اذا ما تحلينا بالايمان ، وعلينا انقاذ فلسطين والقدس بوحدتنا .