وكان جيش الاحتلال حاول اغتيال أبو العطا بقصف جوي، خلال العدوان على غزة عام 2012، أثناء اجتماع لقادة سرايا القدس في أحد الأبراج في مدينة غزة. ويذكر أن الاحتلال بدأ هذا العدوان باغتيال قائد كتائب القسام، أحمد الجعبري.
وخلال العدوان على غزة عام 2014، استهدف جيش الاحتلال ودمر منزل أبو العطا في شمال القطاع. وفي حينه دمر جيش الاحتلال بيوت قياديين في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس "بصورة منهجية"، علما أنه في تلك الفترة تزجه جميع قادة الأذرع العسكرية للفصائل إلى العمل السري وتغيبوا عن بيوتهم للوقاية من الاغتيال.
واشار الاحتلال إلى إن الاغتيال جاء بسبب "مبادرات ومخططات أعدها أبو العطا للتنفيذ في الفترة القريبة المقبلة".
وحسب الإسرائيليين، فإن أبو العطا كان مسؤولا عن صنع الأسلحة في القطاع، وخاصة صنع محلي لقذائف صاروخية مشابهة لقذائف إيرانية. "ومؤخرا، قاد شخصيا عمليات ضد مواطني وجنود إسرائيل، بواسطة إطلاق قذائف صاروخية، إطلاق نيران قناصة، وإطلاق طائرات مسيرة صغيرة مفخخة"، وأصاب صاروخا بيتا في مدينة سديروت وألحق أضرارا فقط، قبل أسبوع.
ومن أجل تبرير الاغتيال، يهول الاحتلال من شخصية الشهيد أبو العطا، بادعاء أنه كان شريكا مركزيا في القصف الصاروخي باتجاه جنوب البلاد، في شهر أيار/مايو الماضي، حيث تم إطلاق نحو 700 قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، وقُتل حينها أربعة إسرائيليين.