وذكرت أنها تحاول إيجاد بدائل للعتاد الأميركي بعد أن منعتها الولايات المتحدة في شهر مايو من التعامل مع الشركات الأميركي، مما عطل قدرتها على البحث عن أجزاء رئيسية، بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية.
وأشار قسم الموارد البشرية في شركة هواوي عبر إشعار للموظفين إلى أن هذه الأموال تمثل علامة تقدير على العمل في مواجهة الضغوط الأميركية.
فيما قال متحدث باسم الشركة "سيتلقى كل موظف من موظفي هواوي، البالغ عددهم 190 ألفًا، ضعف راتبه هذا الشهر، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة لمساعدة الشركة على التغلب على الأوقات الصعبة".
وأضاف المتحدث "المكافآت النقدية ستذهب إلى فرق البحث والتطوير، وخاصة ذراع الرقاقات HiSilicon الذي توصل إلى بدائل للمكونات الأميركية، وأولئك الذين يعملون على تحويل سلاسل إمداد الشركة بعيدًا عن الولايات المتحدة، والأشخاص الذين يطورون أنظمة التشغيل الداخلية للشركة".
ونشرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست South China Morning Post تفاصيل خطة هواوي لأول مرة اليوم الثلاثاء.
ويعتقد الكثيرون في الحكومة الأميركية أن معدات الشركة الصينية، وخاصة فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس 5G، تشكل خطرًا على الأمن، بسبب علاقات الشركة المزعومة مع الحكومة الصينية، ونفت هواوي أن تلعب الحكومة الصينية أي دور في عملياتها.
وبالرغم من أنه تم إعفاؤها من الكثير من الاستثناءات الأميركية، إلا أن هواوي كانت تعمل على إيجاد بدائل، وذلك بعد أن شهدت التأثير المعطل للعقوبات الأميركية على منافستها الصينية الأصغر ZTE في أوائل عام 2017.
وتعد الشركة ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، وساعدتها الزيادة في شحنات الأجهزة على الإعلان خلال الشهر الماضي عن تحقيقها زيادة بنسبة 27%، في إيرادات الربع الثالث.
يذكر أن هواوي تتمتع بسجل حافل في مكافأة موظفيها بمكافآت نقدية، لا سيما في أوقات نمو الإيرادات.