وقال البطش خلال مراسم تشييع جثمان القيادي الشهيد "أبو العطا" في مسجد العمري بمدينة غزة، نزف اليوم من غزة المحاصرة الشهيد المجاهد البطل الفذ قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية واحد اركان واعمدة المقاومة في فلسطين الحبيب الغالي على النفس الشهيد المجاهد "أبو العطا" كما نزف الشهيد المجاهد "معاذ اكرم العجوري" الذي اغتالته يد الصهاينة في دمشق”.
وأضاف البطش، أن “إسرائيل” نفذت هجومين منظمين متزامنين في سوريا وغزة في اعلان جديد عن حرب مفتوحة اقرها العدو الصهيوني ضد قادة المقاومة ومحورها”، معتبراً أن هذا الاغتيال محطة من محطات التضحية والفداء.
وقال البطش” لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك التي ثبتتها سرايا القدس بالدم، فالعودة للاغتيال وبعنوان كبير اسمه أبو العطا هي رسالة نقرأها جيدا أراد المحتل من خلالها وفي شخص بنيامين نتنياهو أن يعيد تشكيل حكومته ويحظى بأغلبية وعلى حساب دمائنا.
وشدد البطش، على أن الاغتيالات والهجمات وماسيتبعها من ردود ، سيدفع ثمنها نتنياهو، وسيفشل مجدداً، وسيدفع ثمنا غاليا باستهداف أبو العطا وزوجته واغتيال العجوري في دمشق.
وقال القيادي في الجهاد: ”لن يمنعنا من الرد أي حسابات على جريمة اغتيال أبو العطا، ولا خيار أمامنا سوى المواجهة ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على جريمة اغتيال أبو العطا والعجوري.
وتابع: ”سنضع حدا لعربدة العدو الصهيوني وسيفكر ألف مرة إذا ما عاد للاغتيال مجددا، فسرايا القدس ليست وحدها في المعركة وإن حرص على الاستفراد بها”.
وأكد على أن الجهاد الإسلامي في جعبتها الكثير من الصواريخ والعتاد والرجال والشباب التي ستحمي بها مشروع المقاومة حتى يأذن لها بالنصر والتمكين.