وقالت الوكالة في تقريرها ان إيران تخصب اليورانيوم في موقع فوردو منذ 9 نوفمبر مؤكدة ان طهران لا تزال تخصب اليورانيوم حتى مستوى نقاء 4.5% وهو ما يتجاوز 3.67% وفقا للاتفاق.
واضاف التقرير ان مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب 372.3 كجم حتى 3 نوفمبر مقابل 241.6 في أغسطس ولا يزال فوق 202.8 المحدد في الاتفاق كما ان مخزون إيران من الماء الثقيل 128.9 طن حتى 28 أكتوبر مقابل 125.5 في أغسطس، وهو أقل من 130 طنا بحسب الاتفاق.
وتابع التقرير ان إيران ركبت سلستين تضم كل منها 164 جهازا للطرد المركزي طرازي آي آر-2إم و آي آر-4 وتخصب اليورانيوم فيها كما انها ركبت سلسلة أخرى تضم 164 جهازا للطرد المركزي طراز آي آر-6.
وزعم التقرير ان إيران ركبت أجهزة طرد مركزي متطورة لم ترد في الاتفاق النووي ومنها آي آر-8 بي و آي آر-9 و آي آر-إس وآي آر-6إس إم أو.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي اكبر صالحي قال مؤخرا بان ايران تتخذ خطواتها بخفض التزاماتها في اطار الاتفاق النووي وليس خارجه، معربا عن امله بان يعود الطرف الاخر الى رشده وينفذ التزاماته.
واضاف بشأن رد فعل الاتحاد الاوروبي واميركا إزاء الخطوة الرابعة التي اتخذتها ايران لخفض التزاماتها النووية، انهم قلقون سواء على صعيد مراكز البحث او الساسة، لأن هذه القدرات الكامنة قد حولتها ايران الى قدرات ملموسة، حيث اضافت 3500 سو الى قدراتها في تخصيب اليورانيوم خلال فترة وجيزة، مضيفا ان الاوروبيين والاميركيين هم الان في حالة ارباك إذ كانوا يتصورون اننا ليس لدينا هكذا قدرات.
وتابع ، اننا لم نكن البادئين في عدم الالتزام، بل هم الذين لم يلتزموا بتعهداتهم، وهم كانوا البادئين، وبطبيعة الحال لم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية لترضى ان يتحول الاتفاق النووي الى طريق باتجاه واحد، مشددا على ان كلا الجانبين تعهدا بتنفيذ التزاماتهما في الاتفاق النووي، ونحن قد نفذنا التزاماتنا.
واكد بان اتخاذ ايران لخطواتها ياتي في اطار الاتفاق النووي وليس خارجه وفقا للبند 26 من الاتفاق الذي يتضمن ان تتمكن ايران من خفض التزاماتها في حال عدم وفاء الطرف الاخر بالتزاماته، ليتم إيجاد التوازن في هذا الاتفاق، وبرأينا فإن هذا التوازن قد حصل الآن.