وفي تصريحه للصحفيين اليوم الاثنين قال العميد حاتمي، ان المدمرة "دماوند" التي تم انشاؤها خلال فترة طويلة والتي تعرضت لحادث قبل فترة (قبل اقل من عامين) لم تخضع لعملية صيانة اساسية (اوفرهال) بل تم بناؤها من جديد في فترة زمنية اقصر بكثير من الاولى اي انها في الحقيقة مدمرة "دماوند" جديدة ويتم تجهيزها الان لتلتحق قريبا بالقوة البحرية للجيش.
وفي الرد على سؤال حول التعاون مع الشركتين الرئيسيتين لصناعة السيارات في البلاد وهما "ايران خودرو" و"سايبا" في ضوء تصنيع الجيش لعربات عسكرية مثل "كيان" قال العميد حاتمي، اننا نصنع عربات عسكرية للقوات المسلحة وليس سيارات خصوصية لكننا قلنا للاخوة الاعزاء في صناعة السيارات باننا جاهزون لدعمهم وحصولهم على التكنولوجيا اللازمة فيما لو غادرت الشركات الاجنبية ولم تزودها بالتكنولوجيا اللازمة بسبب الحظر.
واضاف، ان الحظر ادى الى اعتمادنا على انفسنا في انتاج عدد كبير من قطع الغيار والسلع داخل البلاد حيث ان قسما منها يجري من قبل الصناعات الدفاعية.
وفي الرد على سؤال وهو هل ان وزارة الدفاع تصنع قسما من قطع الغيار لشركات صناعة السيارات في البلاد؟ قال، نعم، الامر كذلك، اذ نساعد شركات صناعة السيارات في البلاد في انتاج قطع الغيار.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى ان البلاد كانت الى وقت ليس ببعيد الدولة الاكثر تلوثا بالالغام الا انه وفي ظل جهود الفرق المتخصصة تم تطهير غالبية المناطق وقال، ان العمل جار بقوة لتطهير بقية المناطق من الالغام.