كشفت "إذاعة إربول" البوليفية أن السيناتور الأميركي مارك روبيو، والسيناتور بوب منديز، والسيناتور تيد كروز، حافظوا على التواصل مع المعارضة البوليفية التي دعت إلى الانقلاب في بوليفيا.
وأكّدت الإذاعة قبل أيام وجود 16 تسجيلاً مسرباً لقادة المعارضة الذين دعوا للإنقلاب مع مسؤولين أميركيين. التسجيلات تكشف تورّط محافظ كوتشابامبا "مانفريد رييس فيلا" الذي اتُهم بالفساد عام 2009، وهرب من بوليفيا إلى الولايات المتحدة حيث يعيش حالياً.
من بين المتورطين أيضاً، ماوريسيو مونيوز، وضباط سابقون في الجيش هم أوسكار باتشيلو وريمبرتو سيليس وخوليو مالدونادو وتوبالدو كاردوزو.
كما تشير صوتيات الإذاعة المسرّبة إلى دعوات من زعماء المعارضة لحرق مقرات الأحزاب الحكومية وتشكيل إضراب عام في جميع أنحاء البلاد.
كلّ هذه الإجراءات كان من المتوقع الإعلان عنها وكأنها تستند إلى إضطرابات اجتماعية، لتكون جزءاً من الرد على انتصار إيفو موراليس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وشملت خطط المعارضة أيضاً بحسب "إربول" شنّ هجوم في نهاية المطاف على السفارة الكوبية، على غرار ما حدث في الانقلاب على الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز في عام 2002.
وحتى الآن، لم يعلّق أيّ من زعماء المعارضة في بوليفيا على التسجيلات المسرّبة.
وقدّم الرئيس البوليفي إيفو موراليس ونائبه ألفارو غارسيا لينيرا استقالتهما من منصبيهما بعد انقلاب عسكري في البلاد. وأكّد الرئيس البوليفي أن من اتهمه بالديكتاتورية هم الذين خسروا الانتخابات أمامه، وذلك بعد الإنقلاب الذي قاده الجيش في الساعات الماضية.