وخلال مراسم ذكرى اغتيال رابين الذي قتل برصاص يهودي قبل 24 عاما، حض حفيده يوناتان بن آرتسي نتنياهو على الاستقالة بسبب القضايا الجنائية التي يواجهها.
وقال بن آرتسي: "هذا هو الوقت المناسب لتحمل المسؤولية وإظهار قدوة حسنة. إذا كانت هناك وصمة عار على شخصيتك فتنحى جانبا، قدم استقالتك من مناصبك".
وأشار بن آرتسي إلى استقالة رابين من منصب رئيس الوزراء عام 1977 خلال الولاية الأولى له، بعد أن اكتشف أنه يوجد له ولزوجته حسابات مصرفية في واشنطن، وهو ما اعتبر غير قانوني بموجب القانون الإسرائيلي آنذاك، حيث تم تغريمهما.
وأضاف: "على الرغم من أنه آمن إيمانا كاملا بأنه الشخص المناسب لقيادة البلاد (حسب تعبيره )، قرر تحمل المسؤولية الشخصية واستقال من منصبه"، ووصف ذلك بأنه "تنازل شخصي مؤلم، حتى لا تتلطخ" (حسب ماقال).
ورد نتنياهو على بن آرتسي: "للأسف، هذا العام أيضا كان هناك من قرر استغلال المراسم التذكارية الرسمية لهجمات سياسية فاضحة ومخزية، تمس بذكرى إسحاق رابين أكثر من أي شيء آخر".
ومن المتوقع أن يقرر النائب العام أفيحاي ماندلبليت بحلول نهاية الشهر الحالي ما إذا كان سيتم توجيه تهم لنتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، بالإضافة إلى تهمة الرشوة في واحدة من هذه القضايا.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"