فحين دخول هذه المفتشة إلى منشأة نطنز اطلقت اجهزة الاستشعار انذارا بوجود مادة أو مواد ملوثة.
وكان هناك مفتشون آخرون مع هذه السيدة لكن اجهزة الانذار لم تطلق سوى لهذه المفتشة.
وبناء على القوانين الدولية فقد منعت هذه المفتشة من الدخول الى منشأة نطنز وتم اخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالحادث.
وقبل ان يتم فحص مستلزمات وحقيبة هذه المفتشة بادرت الى الدخول لدورة المياه وبعد ذلك توقفت الاجهزة عن اطلاق الانذار.
واكد فحص دورة المياه التي استخدمتها هذه المفتشة بواسطة اجهزة الاستشعار وجود مادة خطيرة.
وتشير الشواهد الى افراز مادة خطيرة اثناء الدخول الى دورة المياه.
وبعد مواجهتها ليقظة وحرفية خبراء منظمة الطاقة الذرية الايرانية وفشلها في نقل المواد الخطيرة الى منشأة نطنز قررت المفتشة الدولية مغادرة الاراضي الايرانية.
ولازالت التحقيقات الشاملة التي تجريها ايران بشأن هذه الخطوة غير القانونية التي قامت بها هذه المفتشة ومن يقف وراءها جارية.
كما كشف اللغط الذي اثارته امريكا حيال التصدي القانوني لهذه المفتشة في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس الماضي عن جانب من خفايا هذا السيناريو الفاشل.
ايران وبمنأى عن اللغط الذي يثيره بعض مسؤولي الوكالة الدولية والاعضاء الغربيين في مجلس الحكام ، وضمن استمرارها في اجراءاتها وتحقيقاتها القانونية فيما يخص هذا الملف، ستقوم بنشر النتائج اذا اقتضت الضرورة.