منذ خسارة نفوذه في الجنوب السوري، في آب 2018، اقتصر وجود التنظيم على خلايا تنشط بعمليات ارهابية تبناها عبر إعلامه الرسمي، لتزداد وتيرة ظهوره مجددًا في المنطقة، خاصة بعد مقتل زعيمه وكبار قادته وانحسار نفوذه في سوريا والعراق.
بيعة في “ولاية حوران”
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، في 5 من تشرين الثاني الحالي، صورًا قالت إنها بيعة مقاتلي داعش فيما تسميه ”ولاية حوران” جنوبي سوريا، للزعيم الجديد “الهاشمي”، بعد مقتل الزعيم السابق “أبو بكر البغدادي” بعملية إنزال أمريكية شمالي سوريا، في 26 من تشرين الأول الماضي.
عمليات جديدة
واستهدف التنظيم بعمليات ارهابية جنود سوريين في مناطق عدة في درعا، في الأسبوعين الماضيين، أحدثها استهداف حافلة مبيت لقوات الجيش السوري في بلدة رخم بريف درعا.
سبق ذلك إعلان التنظيم اغتيال رئيس مفرزة أمن الدولة التابعة في مدينة إنخل بريف درعا، الرائد محمد عقل جبور، بحسب “أعماق”، التي قالت، في 5 من تشرين الثاني الحالي.
وتشهد محافظة درعا اغتيالات وعمليات أمنية متزايدة منذ خروج فصائل المعارضة وتنظيم داعش الارهابي من المنطقة، بين تموز وآب في عام 2018، وتزايدت حدة تلك العمليات خلال العام الحالي مع عودة التنظيم لتبني بعض العمليات بشكل رسمي.