وقال العلي ان “ترامب يعتبر الصين عدوته الاولى في المجال الاقتصادي، وبالتالي فأن توجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى الصين والتعاقد معها، يمثل خطوة عدائية تجاه اميركا مادفعها الى الوقوف ضده”.
واضاف ان “تحركات الحكومة تجاه فتح منفذ الوليد مع الجانب الاردني اضافة الى قيام عبد المهدي باعلان وقوف "اسرائيل" وراء استهداف الحشد الشعبي ومعسكراته، عدته واشنطن خطوة غير صحيحة تجاه سياستها”.
واوضح ان “القضايا الثلاث المذكورة دفعت واشنطن الى زج عناصرها في العراق وتأجيج الشارع من اجل الاطاحة بالحكومة وتخريب المقار الحكومية وافتعال الفوضى بهدف معاقبة العراق على خطواته التي تعدها واشنطن مخالفة لسياستها في المنطقة”.