وقال المصدر بحسب السومرية نيوز: إن "الانفجار الذي سمع قرب شارع ابو نؤاس كان عبارة عن انفجار عبوة صوتية ضمن ساحة النصر دون اي اصابات تذكر".
من جانب آخر، أكد عبد الكريم خلف، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أنه لا توجد نية لفض التظاهرات بالقوة في ساحة التحرير أو غيرها من ساحات التظاهر والاعتصام في البلاد.
ونفى خلف، أن تكون القوات الأمنية العراقية قد استخدمت مقذوفات مسيلة للدموع إيرانية المنشأ لتفريق التظاهرات.
وقال: "لا توجد نية لفض التظاهرات بالقوة في ساحة التحرير أو غيرها من ساحات التظاهر والاعتصام"، مضيفا أن "الكلام عن استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في شارع الرشيد وسط بغداد غير صحيح. أي سلاح ناري لا يوجد قرب التظاهرات باستثناء المنشآت الحيوية".
وتابع خلف: "لا صحة للمعلومات عن استخدام القوات الأمنية مقذوفات مسيلة للدموع إيرانية المنشأ".
كما أكد أن "الحكومة تدعو المتظاهرين إلى البقاء في أماكنهم للضغط على منظومة الدولة وتسهيل تنفيذ الإصلاحات التي اقترحها رئيس الوزراء".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في وقت سابق اليوم، عزمه اعتماد جدول لتخفيض رواتب كبار المسؤولين للنصف، وإجراء تعديل وزاري مهم، بناء على مطالب المحتجين.
وقال عبد المهدي في بيان: "نعتبر مظاهرات شعبنا السلمية من أهم الأحداث التي مرت بالبلاد بعد 2003، وستعمل الحكومة وسعها لنجاح مطالب المتظاهرين"، متابعا "ستواصل الحكومة والسلطات القضائية التحقيق في قضايا الشهداء والجرحى من المتظاهرين والقوات، ولن تبقى معتقلا من المتظاهرين وستقدم للمحاكمة من تثبت عليه جرائم جنائية ومن أي طرف كان".