ولدى مشاركته في طاولة مستديرة في مؤتمر حظر الانتشار النووي في موسكو، تطرق عباس عراقجي الى التطورات الاخيرة بالمنطقة بما فيها التوتر الحاصل في الخليج الفارسي وكذلك إطلاق صاروخين على ناقلة ايرانية، وقال: ان التحقيات بشأن هذا الحادث لمعرفة الضالعين بهذا الهجوم الصاروخي مستمرة، مشددا على اننا سنرد عليها في الزمان والمكان المناسبين.
وبشأن الاوضاع في المنطقة، قال عراقجي: تصوروا الوضع قبل ثلاث سنوات، اي في كانون الثاني/يناير 2017 كل شيء كان جيدا. وكل شيء كان في موضعه الصحيح، وكانت ايران تنفذ الاتفاق النووي بشكل تام، والوكالة الدولية كانت تؤيد ذلك في تقاريرها المتتالية. وكان الامن مستتبا في تلك الفترة في الخليج الفارسي والملاحة البحرية ونقل الطاقة يجري جيدا، وقد كان الجميع مرتاحون لتلك الظروف، وقد قام العالم بتسوية الملف النووي الايراني عبر التعامل والدبلوماسية، وكان يصفه كإنجاز للدبلوماسية.
وتساءل عراقجي: لكن ماذا حصل ليتغير كل شيء؟ السبب الوحيد هو رئيس واحد لم يكن يحب تراث الرؤساء الذين سبقوه. ولهذا السبب البسيط تغير كل شيء، والآن نواجه سياسة ممارسة الضغط الاقصى وسياسة تصفير صادرات النفط، في حين اننا بريئون تماما في هذه اللعبة.