وعرضت "ناسا" طائرتها التجريبية من طراز "إكس 57 ماكسويل"، التي لا تزال قيد التطوير منذ عام 2015، وتبقى على بعد عام على الأقل من القيام برحلتها التجريبية الأولى.
لكن بعد ربط أكبر محركين من بين 14 محركا كهربائيا ستمد الطائرة بحركتها، تعتبر "ناسا" أن "إكس 57 ماكسويل" جاهزة لأول معاينة عامة لها.
وطورت الإدارة جهاز محاكاة تم إنشاؤه حديثا، ليسمح للمهندسين والطيارين بالتعرف على كيفية قيادة الطائرة، حتى مع بقائها قيد التطوير.
وتعد "إكس 57 ماكسويل" الأحدث في سلسلة فخمة من الطائرات التجريبية التي طورتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية على مدار عقود لأغراض عديدة، بما في ذلك "بيل إكس 1" التي تتخذ شكل الرصاصة وتكسر حاجز الصوت لأول مرة، وطائرة الصاروخ "إكس 15 نيل أرمسترونغ".
وستكون الطائرة "إكس 57 ماكسويل" أول طائرة طيار تابعة لـ"ناسا" يتم تطويرها خلال عقدين.
وحسب برنت كوبلي، مدير مشروع مركز أرمسترونغ لأبحاث الطيران التابع لـ"ناسا"، فإن الطائرة ستمتلك أجنحة أصغر وأخف وزنا، وهي مزودة بـ14 محركا كهربائيا و10 دعائم رفع.
وأوضح كوبلي أنه "نظرا لأن أنظمة المحركات الكهربائية أصغر حجما، مع وجود أجزاء متحركة أقل، فإن الطائرة تتمتع بوزن أقل وصيانة أبسط، مما يتطلب طاقة أقل للطيران. وهي أيضا أكثر هدوءا من طائرات المحركات التقليدية".
ويتمثل أحد التحديات التي تواجه تطوير الطائرة، تحسين تقنية البطارية لتخزين المزيد من الطاقة لتحلق لمسافات أطول، مع إعادة شحن أسرع.
ونظرا للقيود الحالية للبطارية، تم تصميم "إكس 57 ماكسويل" لاستخدامها في الرحلات الجوية قصيرة المدى، كطائرة أجرة أو طائرة لعدد صغير من الركاب.