وقالت الهيئة في البيان الختامي لـ "جمعة مستمرون" أن "مسيرات العودة ستستمر طالما ظل الاحتلال جاثماً على صدورنا ويمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً".
وأوضحت أن تهديدات قادة العدو الصهيوني ضد قطاع غزة ليست جديدة، وهي تندرج في إطار محاولات العدو المحمومة تركيع شعبنا في غزة ومقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة. وحملت العدو أي عواقب وتبعات استمرار عدوانه وحصاره على القطاع.
وشددت الهيئة على أن الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستظل نقطة الارتكاز الأساسية لنضال شعبنا، والشعلة المتوقدة لاستمراره في المقاومة والتصدي لكل مخططات الاحتلال والمشاريع التصفوية حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
وأكدت أن المخرج الرئيسي لمعضلة استعادة الوحدة والشراكة هي ما تضمنته الرؤية الوطنية التي اطلقتها القوى الثماني، فالانتخابات يجب أن تكون من خلال التوافق الوطني. وهذا يستدعي لقاء وطنياً شاملاً قبل الإعلان عن المرسوم الرئيسي .
وعبرت الهيئة عن فخرها واعتزازها بصمود الأسيرات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال، والذين ما زالوا يدشنون أروع ملاحم الصمود بإصرارهم وعنادهم، ودعت الجماهير الشعب الفلسطيني إلى لتلبية نداء الحركة الأسيرة بضرورة إطلاق أوسع حالة دعم وإسناد للأسرى الذين يتعرضون للتعذيب في غرف التحقيق .
وتوجهت الهيئة بخالص التهنئة إلى الأسيرة المناضلة هبة اللبدي والاسير المناضل عبد الرحمن مرعي، واللذين انتصرا على الاحتلال بإرادتهم وصمودهم وأمعائهم الخاوية.
وفي ختام المسيرة دعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة في الأسبوع الثالث والثمانين، والتي ستحمل عنوان جمعة ( تجديد التفويض لوكالة الغوث ) في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعوا لتصفية وكالة الغوث وتغيير مهامها ، ومن أجل تذكير العالم والمؤسسة الدولية بالقرار الأممي رقم 302 والذي يؤكد على ضرورة استمرار عمل الأونروا لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ،وبقائها شاهدا دوليا على معاناة شعب تحت الاحتلال منذ 1948.