وطرح محمد علي في فيديو جديد، مجموعة من التساؤلات وجهها للشعب المصري: "ليه السيسي خايف إن الناس تنزل الشارع؟ سؤالي موجه للشعب المصري ليه السيسي خايف الناس تنزل الميادين؟ هل السيسي خايف من محمد زكي وزير الدفاع؟ هل رئيس الجمهورية خايف من وزير الداخلية فبيديله أوردر إنزل اقبض على الناس واحبسوهم؟ هل رئيس الجمهورية خايف من الإعلام؟ أكيد مش خايف من الشعب، أكيد هو يخشى حد، فيخشى مين؟".
وأجاب: "السيسي من اللي بيديله التمويل؟ مين اللي بيقبضه؟ دول الغرب والدول العربية، دول الغرب بتديله قروض أو منح أو سلف أو معونات، وكذلك الدول العربية يبقى هما دول اللي مورد للسيسي كفلوس، لو دول الغرب اللي هما القوة عرفوا إن الراجل ده الشعب مش عايزه هايعملوا فيه إيه؟".
واستكمل: "هايقولوا تعال إحنا عندنا شعوب محترمة بتدفع ضرايب تأمينات للحكومة بتاعتها. والحكومة بتقطع من قوت الناس دي تدي للناس الغلابة، اللي في الدول الأخرى من مساعدات، ودي الفلوس اللي هو بياخدها يروح يحقق شهواته هو والناس اللي معاه، لو الغرب عرف إن الفلوس الشعب ما بياخدش منها حاجة هايحسابوه، حكوماتهم مش سهلة، تعالي يا عبد الفتاح وانتم شايفين بيقعد قدامهم إزاي .. قطة".
وأعاد طرح التساؤل حيال غياب دور الجيش المصري الأساسي من الدفاع عن الوطن: "لو دولة عظمى حاربتنا يا جيش مصر هاتعمل إيه يابتاع الدبابات والطيارات؟ لو دولة عظمى نزلت لك هاتحظ عليك في ساعة؟ مش هانبقى موجودين. يا جيش المكرونة والصلصة ومش عارفين تعملوا انقلاب عشان مصلحتكم".
كما أعاد محمد علي التذكير بإهدار المال العام في القصور الرئاسية: "هي القصور دي باسمي؟ ماهي مش باسمك هل ده وقتها عشان تعمل قصور؟ ده عشان إيه؟ واللي قابلك كان قاعد فين، ومدام انتصار بتعمل القصور بذوقها ليه؟ واحنا كمان ألف سنة هانستلم القصور دي عشان تبقى أثر؟".
وأعلن محمد علي عن مفاجأة يوم 15 ويوم 16، "جاري التجهيز لها"، ويتمنى أن تنال إعجاب الشعب المصري.
وطرح سؤالا آخر عن وجود كيانات وأحزاب تعبر عن توجهات وأيديولوجيات مختلفة، لكن باقي الشعب المصري من يعبر عنه؟ وأجاب: " أعضاء مجلس الشعب، إذا كان السيسي ونظامه فاسد فاللي تحت منه إيه؟ مالازم أبين إن فيه معارضة".
وسخر المقاول المصري من كلمة السيسي في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف وإصراره على ترديد كلمات محاربة الإرهاب ومساوئ السوشيال ميديا وغيرها.
وأضاف: "أتمنى أشوف مصر زي هولندا زي أميركا زي سويسرا، ليه دايما تبقوا سورية تبقوا العراق، ليه؟".
ووجه رسالة للشعب المصري: "اتفرجوا علينا كلنا واحكموا على كل واحد، لا تصدقوني ولا تصدقوا المعارضة ولا تصدقوا الإعلام المصري، صدقوا إحساسكم أنتم بس".