وخلالَ كلمةٍ له قال الشيخ قاسم نعمل على الاسراعِ في تشكيلِ الحكومةِ والاستفادةِ من التجاربِ السابقةِ لنعطيَ دفعاً الى الامام . وفيما جددَ تأييدَه للمطالبِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ للمتظاهرينَ حذرَ من سُرَّاقِ الحراكِ وكذلك حذرَ الذينَ يقطعونَ الطريقَ على الناس.
وسأل الشيخ قاسم “لماذا لا يوجد حتى اليوم لجنة مركزية تتحدث باسم الحراك؟ لأنه إذا تحددت اللجنة المركزية سيُعرف من هم الأفراد ومن الصعب أن يتمكن المتسلّقون من الوصول اليها، عندها لا يتمكنون من الاستثمار في الخفاء، بينما إذا بقي الحراك بدون قيادة معلنة واضحة تضع برنامج عملٍ وتطرح الحلول والمواقف السياسية التي تؤثر على الواقع الاجتماعي والاقتصادي، هنا يبقى المحرك مختفياً ويأخذ راحته في أن يوجِّه كما يريد وأن يستثمر كما يريد وأن يُحدِث الفتن المتنقلة من دون أن يُعرَف بصورته وبإدارته وبحضوره”.
ودعا “الحراك الشعبي الأصيل أن يحدد قيادة واضحة تخاطب الناس وتطرح المطالب بحقوقها وحدودها وواقعها وتراقب وتحاسب وتسائل الحكومة وترى الإنجازات وتلاحق كل التطورات وتواكب الناس في توقيت التحرك المناسب وكيفيته من أجل تحقيق المطالب الاجتماعية الاقتصادية” حسبما افاد موقع المنار.
واكد على “الإسراع في تشكيل الحكومة ومحاولة الاستفادة من المشاكل السابقة والتقصير السابق لنعطي دفعاً إلى الأمام، نحن نأمل أن لا تتأخر كثيراً خطوات التكليف والتأليف لأن كل الوقت الذي سيمر هو وقتٌ ضائع، وكلما طال كلما كانت عقباته وآثاره السلبيّة كثيرة على الناس”.