وفي تقرير نشر قبل جلسة محاكمة تهدف إلى تحديد السبب المحتمل للحادث مقررة في 19 نوفمبر، اعتبرت الهيئة أن تكنولوجيا "أوبر"، "لا تأخذ في الاعتبار احتمال أن يعبر المارة خارج المسالك المخصصة لهم".
وسبق للهيئة أن حددت في تقرير تمهيدي أن البرمجية رصدت بالفعل المرأة البالغة 49 عاما، التي كانت تسير قرب دراجتها الهوائية ليلا، قبل 6 ثوان من الصدم.
وأوضحت في الوثيقة الجديدة أن "النظام لم يصنفها على أنها أحد المارة بل على أنها شيء".
وعندما قدرت البرمجية أن الاصطدام بات وشيكا قبل ثانية وعشرَين من الثانية، لم يستعن بفرملة الطوارئ، لأنها كانت ستؤدي إلى خروج السيارة بشكل كبير عن مسارها. إلا أن السيارة أرسلت إنذارا صوتيا إلى السائقة.
وكانت "أوبر" علقت كل تجارب القيادة الذاتية على الطرق بعيد هذا الحادث القاتل في ضاحية فينيكس في أريزونا، قبل أن تستأنفها بعد أشهر على ذلك.
وأكدت الشركة للهيئة أن النسخة الجديدة من التكنولوجيا المعتدة باتت تسمح بالتعرف بشكل صحيح على المارة، وتشغيل الفرملة قبل أربع ثوان من الاصطدام.