أشارت منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى منع احدى مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول موقع نطنز، وأوضحت ان أجهزة التفتيش أطلقت علامة انذار خلال دخولها الى الموقع، فتم منعها من دخول الموقع، وقد تم إعلام الوكالة الدولية بالامر.
وفي شرحها لملابسات الموضوع، ذكرت الدائرة الاعلامية والدبلوماسية العامة التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية، بعد تأييدها خبر منع دخول احدى مفتشات الوكالة الدولية الى موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم، ان ايران منعت الاسبوع الماضي احدى مفتشات الوكالة الدولية من دخول موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وأضافت ان هذه الاجراء جاء بسبب التخوف من احتمال اصطحاب مواد مشكوكة، حيث يتم اخضاع جميع المفتشين في بداية دخولهم الى اي من المواقع النووية، الى تفتيش دقيق، ويبدو انه خلال دخول هذه السيدة، أظهرت اجهزة التفتيش علائم انذار، ولذلك تم منع دخولها الى الموقع، وقد تم إبلاغ الوكالة الدولية بالامر، كما اعلنت ايران للوكالة الدولية بأن القبول المسبق لهذه المفتشة قد أصبح لاغيا.
وجاء في بيان منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بتعاون الوكالة الدولية معها لاستمرار الابحاث في هذا المجال، وقد وافقت الوكالة الدولية على هذا الموضوع في رسالة خطية، وبالتالي ونظرا لإلغاء قبول المفتشة، لم تتم مهامها في ايران، وغادرت الاراضي الايرانية عائدة الى فيينا.
الجدير بالذكر، ان التحقيقات مستمرة في هذا الموضوع، ومن المقرر ان يقدم سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية ومبعوثها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم (غد) الخميس، إيضاحات الى اعضاء مجلس الحكام في هذا المجال.