قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي ان المنظمة قدمت اقتراحات للجهات العليا فيما يتعلق بالخطوات اللاحقة لتقليص الالتزامات النووية.
وقال صالحي في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الاثنين،ان الهدف الرئيس من المفاوضات النووية كان الابقاء على حقوقنا ومشروعنا النووي مضيفا "اننا حافظنا على دورة الوقود النووية الكاملة من استكشاف اليورانيوم واستخراجها ومعالجته وتخصيبه حتى الكعكة الصفراء".
واضاف : كنا قد عملنا على انتاج الجيل السادس لاجهزة الطرد المركزي قبل أعوام من توقيع الاتفاق النووي مؤكدا "اننا لم نتخل عن حقنا في البحوث والتطوير فيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي وانتاج اجيال حديثة وجديدة منها" .
كما اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان عمليات صب الخرسانة ستبدأ الاسبوع القادم في الوحدتين الثانية والثالثة بمحطة بوشهر النووية.
وأشار صالحي الى حفاظ ايران على حقوقها النووية بما فيها الحفاظ على دورة الوقود النووي الكاملة، واضاف: ان التنقيب والاستخراج في محله ويمضي قدما بكل قوة. كما ان وحدات يو سي اف والتي كانت راكدة قرابة 10 سنوات، استأنفت اعمالها منذ عامين ويتم تحسينها. ولدينا موقع "انارك" لمعالجة النفايات النووية.
وتابع: سنبدأ عمليات صب الخرسانة في الوحدتين الثانية والثالثة بمحطة بوشهر النووية الاسبوع القادم.
وأوضح : اننا لم نتخل عن اي من حقوقنا، وفقط تقبلنا بعض القيود الزمنية والعددية، موضحا انه قبل الاتفاق النووي كان مستوى التخصيب قرابة 11 الف سو، وبعد الخطوة الثالثة بلغنا الآن 8600 سو، اي اننا نقترب من حجم التخصيب الذي كنا عليه قبل الاتفاق النووي، وقد حصل ذلك خلال شهرين.
وبشأن آلية تحديد الخطوات (في خفض التزامات ايران النووية)، أوضح صالحي ان منظمة الطاقة الذرية تقدم بعض المقترحات الفنية، وهناك لجنة للإشراف على الاتفاق النووي مؤلفة من عدد من مسؤولي البلاد، وهي ترصد القضايا الدولية، وتقترح بعض الخطوات بما يتناسب والتطورات الدولية، وبعد ذلك يتخذ الرئيس روحاني القرار ويبلغ المنظمة، وهي بدورها تقوم بالخطوة المحددة. ولحد الآن اتخذنا ثلاث خطوات بهذا المنوال.