وعن تفاصيل المحاكمة، قالت الصحيفة إن الضابط اعترف بخطئه حيث قام بتصوير مذكرات توقيف سرية بحق شاب سوري وآخر عراقي ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي في صيف عام 2018، وجاءت هذه الحادثة في وقت شهدت فيه مدينة كيمنتس حالة غليان وأحداث شغب يقودها أشخاص معادين للاجئين والأجانب.
وأكد المدعي العام في مدينة “دريزدن” أن الضابط يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين 8 أشهر إلى سنة، كما أنه ربما يفقد وظيفته في الشرطة بسبب هذا الفعل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطأ الذي ارتكبه الضابط حينها لا يقتصر على نشر تفاصيل سرية للجريمة، وإنما نشر تفاصيل تزيد من حالة الغضب لدى الشارع الذي كان منتفضا ضد اللاجئين.
الجدير بالذكر أن اللاجئ السوري الذي اعتبرته المحكمة مشاركا في الجريمة حكم عليه بالسجن 9 سنوات، في حين أن المتهم الرئيسي بالجريمة ويدعى فرهاد من العراق لايزال فارا.