وقال البارزاني في بيان له، ان "ما يجري حاليا ليس وليد اليوم بل هو نتاج تراكم 15 عاماً من الفشل الذي جعل الناس يتحملون وجعاً وأذى كبيرين، ومن حق المواطنين التعبير عن سخطهم من أوضاعهم الراهنة، ولكن يتعين الاصغاء لمطالبهم بعيداً عن العنف وسفك الدماء".
وأضاف، ان "من أهم المشاكل التي تواجه العراق هو عدم تطبيق الدستور ولو أنه تم تنفيذه لما واجهنا غالبية المشاكل السابقة والحالية".
وتابع البارزاني، ان "قانون الانتخابات الحالي، هو سبب الوضع الراهن ولا بد من إعادة النظر به لكي تعكس نتائج الانتخابات مطالب المكونات كافة".
وأوضح، "نرى أن تغيير الدستور لا يكون بالقوة أو بالفرض، وفي جميع الأحوال يجب ألا يكون تغيير الدستور سبباً في تقويض النظام الديمقراطي، وكذلك انتقاص حقوق الشعب الكوردي وباقي المكونات".
وختم قائلا، ان "النظام الديمقراطي هو من يصب في صالح الشعب العراقي، وليس النظام الديكتاتوري، ونأمل أن تجرى كل التغييرات المطلوبة ضمن أطر القانون والآليات الدستورية".