وجاء في تغريدة للحساب "رُفع تقرير استخباراتي إلى الديوان عن قناعات عامة المجتمع، وعن حوارات الناس في مجالسها، أو عبر حساباتها المستعارة في "تويتر"، أو رسائلها في الـ"واتساب"، ووصلوا إلى خلاصة أن هناك تعاطفًا محليًا كبيرًا مع الحالة الإسلامية، وأن المعركة مع الصحوة والتيار الإسلامي صعبة للغاية".
وتابع: "في تقرير آخر (يخص طلبة جامعة الإمام) وجدوا أن نظرة الطلبة تجاه قرارات ولي العهد محمد بن سلمان سلبية للغاية، إذ يرون أن قرارته خاضعة لإملاءات دول كبرى وأن أبو ظبي متحكمة بأهمّها، إضافة إلى أن المجتمع الدولي لن يرضى عنه مهما قدّم من تنازلات ومهما اتجهت الدولة نحو العلمانية وغيّرت من جلدها".
وتتزامن تسريبات "العهد الجديد" مع انطلاقة "موسم الرياض الترفيهي" الذي افتتحته السعودية منذ أيام وسيستمر لأكثر من شهرين، والذي يتخلله حفلات صاخبة وأنشطة مخلّة بالقيم الإسلامية من قبيل الإختلاط وإباحة الكحول وغيرها.
وتثير فعاليات الترفيه وفق مراقبين، والتي كان آخرها المباراة الإستعراضية للمصارعة النسائية جدلًا مجتمعيًا واسع النطاق في البلاد، إذ تُتهم هيئة الترفيه التي يترأسها تركي آل الشيخ بتجاوز قيم المجتمع السعودي منذ تأسيسها عام 2016.
في المقابل، يرصد حقوقيون توالي الإعتقالات في السعودية على خلفية انتقاد أنشطة هيئة الترفيه، التي فرضت على شعب كامل بإسم الإنفتاح والحرية وذلك بسبب سياسات القمع الحاد التي يتعامل بها محمد بن سلمان مع كل من يبدي موقفًا مخالفًا لرأيه.