ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تُعدّ تركيا أكبر مصدّر للمواد الغذائية والمنزلية ومستحضرات التجميل وغيرها إلى العراق، وتصل قيمتها السنوية لأكثر من ثمانية مليارات دولار، ويقود المقاطعة أكراد من شرائح مختلفة في إقليم كردستان الذي يُعدّ المنفذ الرئيسي للبضائع التركية إلى العراق.
ومنذ انطلاقها، دفعت عمليات القوات التركية، أكثر من 12 ألف كردي سوري إلى مغادرة مناطقهم، شمال شرقي سوريا، واللجوء إلى مخيمات في إقليم كردستان تاركين وراءهم عشرات القتلى.
وقال أحد المنظمين الرئيسيين للحملة حميد بانيي "لا نستطيع الوصول إلى جبهات القتال ومحاربة الأتراك بالسلاح، لذلك لجأنا إلى مقاطعة البضائع التركية".
وأضاف "نحن بصدد توسيع الحملة لتشمل جميع شرائح المجتمع، وفي هذه الحالة ستكون ضربة قاصمة للاقتصاد التركي".