وقال الناشطون في تحذير عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن “(الجوكر الامريكي) اطلق إشاعة منظمة تشيع بارتكاب القوات الامنية (مجزرة) على جسر السنك.. وهو خبر كاذب تماما، وقد انطلق بنفس اسلوب إشاعة (مجزرة كربلاء) قبل أيام”.
وأضافوا، أن “هدف هذه الأخبار هو إشاعة الذعر، وتأجيج روح الانتقام لدى الشباب المتظاهرين، ودفعهم لأعمال ثأرية بالتصادم مع القوات الأمنية، وتفجير الأوضاع بعد أن هدأت واستتبت في الساحات”.
وبحسب رصد الناشطين، فإن “أكثر من 50 صفحة فيسبوك لحد الان تابعة للجيش الإلكتروني للسفارة الامريكية تتداول إشاعة ارتكاب مجزرة على جسر السنك، وتحاول تاجيج الفتنة في العاصمة العراقية بغداد”، مبينين أن “هدفها الحقيقي دفع الشباب لاقتحام الجسر والعبور باتجاه السفارة الإيرانية التي تقع قرب نهايته وكسب دعاية سياسية على حساب دماء ابنائنا”.