تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إضافة المزيد من الدول إلى قائمة حظر السفر، وهو إجراء للهجرة اتخذته إدارة ترامب أثار غضب الكثير من الأمريكيين.

ولم تتستر إدارة ترامب على الهدف الحقيقي لهذا الاجراء، إذ قال مسؤول في الإدارة إن الهدف هو جعل الحكومات في حالة امتثال باستخدام سلطة الوصول إلى الولايات المتحدة.

وجادل ترامب والعديد من مسؤولين في الإدارة منذ فترة طويلة بأن حظر السفر ضروري للأمن القومي، ولكن النقاد قالوا بأن مشروع القانون يستهدف الدول التي تضم أعداداً كبيرة من المواطنين المسلمين.

وتضم القائمة حاليا إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، إلى جانب فنزويلا وكوريا الشمالية، ومن المقرر إضافة خمس دول إلى القائمة.

وأصبح الحظر ساري المفعول في عام 2018، عندما أيدت المحكمة العليا إصدار ترامب الثالث من الأمر.

وتقوم وزارة الأمن الداخلي بتقييم الدول المدرجة على القائمة وامتثالها لقواعد النظام، وعلى سبيل المثال، شُطبت تشاد من القائمة بعد أن تم ابلاغ البيت الأبيض أن الدولة الأفريقية حسنت إجراءاتها.
وقال النائب جيري نادرلر (ديمقراطي من نيويورك) إن "لحظر الإسلامي" لم يجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا.

وأكد المصدر أن الدول المستهدفة، هي دول عربية وإسلامية ولكنه لم يستبعد، ايضا، بعض الدول من أمريكا الوسطى والجنوبية.