وادعى البنتاغون، على لسان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، أن تحليل الحمض النووي أثبت "بدقة مطلقة" أن الشخص الذي تم قتله في العملية هو البغدادي.
وزعم ماكينزي: "أظهر التحليل السريع وجود تطابق مباشر بين عينات الحمض النووي (المأخوذة من بقايا جثة البغدادي وتلك المتوفرة لدى الولايات المتحدة)، مشيرا إلى أن احتمال أن هذه الرفات ليست للبغدادي نسبته تقريبا 1 مقابل 104 سبتيليون (واحد عن يمينه 24 صفرا)، حسب تعبيره.
وعلق ماكينزي على الفيديو القصير الذي عرضه قائلا: "نشهد هنا موقعا حيث كان يختبئ البغدادي.. ووقع هذا المبنى المنعزل في محافظة إدلب بشمال شرق سوريا".
وأضاف الجنرال الأمريكي أن الفيديو يظهر أيضا "كيف أطلق المسلحون (الذين كانوا مع البغدادي وقتذاك) النار على القوات الأمريكية التي كانت تنفذ هجوما من الجو".
وقال ماكنزي إن البغدادي فجر نفسه وطفليه الصغيرين اللذين لم يزد عمريهما عن 12 عاما، وليس ثلاثة كما صرح سابقا رئيس البلاد دونالد ترامب حينما أعلن عن مقتل زعيم "داعش".
وأكد أن البغدادي حاول الفرار عبر نفق لكنه كان مسدودا، وأنه حاول الدفاع عن نفسه بإطلاق النار من داخل النفق، قبل أن يفجر نفسه بالحزام الناسف.
وأضاف أن العملية أدت إلى مقتل 5 عناصر بينهم 4 نساء، من "داعش"، إضافة إلى البغدادي.
وتُنهي الولايات المتحدة قضية مكافحة الإرهاب لحسابها و تحسم لصالحها مع إعلان قتل زعيم داعش، بينما لا يزال موت البغدادي في حالة من عدم اليقين.
وتزعم الحكومة الأمريكية مقتل أبو بكر البغدادي، رئيس جماعة داعش الإرهابية ، في حين أن الأمم المتحدة لم تؤيد هذا الادعاء الأمريكي.