وخلال اجتماع مجلس وزراء منطقة كردستان برئاسة مسرور بارزاني، قالت إنها "تدعم رئيس الحكومة عادل عبد المهدي لاجراء الاصلاحات".
وتطرق الاجتماع للتطورات الاخيرة في العراق، مؤكدا ان تردي الأوضاع لا يصب في مصلحة منطقة كردستان ولا العراق بصورة عامة.
وقال بارزاني خلال الاجتماع، بحسب بيان مكتبه الاعلامي، ان "حكومته مع المطالب المشروعة والسلمية للمتظاهرين، لكنها ضد اللجوء للعنف من أي طرف كان".
كما جدد دعم كردستان لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي للمضي بالحزم الإصلاحية، إلا أنه رفض "أي محاولة خارج اطار الدستور والقانون لتقليص صلاحيات او الحقوق الخاصة لشعب كردستان"، بحسب تعبيره.
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات اخرى، منذ يوم الجمعة، 25 تشرين اول/ اكتوبر، تظاهرات طالب من خلالها المشاركون ضرورة مكافحة الفساد واجتثاث جذور المفسدين و توفير فرص العمل، تخللها اعمال عنف من قبل بعض المندسين والخارجين عن القانون.
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وبعد ان شهدت عدة محافظات في البلاد تظاهرات شعبية مطلبية وان تخللها اندساس بعض العناصر المخربة قرر التحرك لتلبية مطالب المحتجين، وفي الاطار اعلن ثلاث حزم اصلاحية خلال شهر واحد.
وكان مجلس النواب صوت في جلسته يوم الاثنين الماضي على حزمة من القرارات المهمة وفي مقدمتها تشكيل لجنة لتعديل الدستور وحل مجالس المحافظات والاقضية والنواحي والغاء امتيازات كبار المسؤولين.