واشارسماحته صباح اليوم الأربعاء، في كلمة خلال مراسم تخرّج طلاب جامعات ضباط الجيش الإيراني في جامعة خاتم الانبياء(ص) للدفاع الجوي، أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة.
واضاف، أوصي الحريصين على العراق و لبنان أن يعالجوا أعمال الشغب وانعدام الأمن الذي تسببه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية بأموال بعض الدول الرجعية.
وتابع، للناس مطالب أيضاً وهي محقة، لكن عليهم أن يعلموا أن مطالبهم إنما تتحقق حصراً ضمن الأطر والهيكليات القانونية لبلدهم. متى ما انهارت الهيكلية القانونية يستحيل القيام بأي عمل، عندما يحدث فراغ في اي بلد لا يمكن القيام باي خطوة ايجابية ابداً.
واردف قائلا، لقد خططوا أيضاً لبلدنا العزيز ولحسن الحظ حضر الناس في الساحات في الوقت المناسب وأحبطوها.