وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادر في الشركة قولها إن الإحجام عن المشاركة يشمل المديرين التنفيذين أيضا، في خطوة تعزز من فتور العلاقات ما بين عملاق التقنية والمملكة، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي الذي كان كاتبا في الصحيفة التي يملكها بيزوس أيضا، وما تبعها من توترات مع السعودية.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن كلا الطرفين لم يعلن قطع العلاقات، ولكنها على ما يبدو في حالة "تجميد" على خلفية مقتل خاشقجي، فضلاً عن الممارسات التي استُهدف فيها جيف بيزوس بنشر معلومات خاصة عنه، والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى السعودية أيضا.
الصحيفة ألمحت إلى أن جذور الخلاف ما بين بيزوس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعود إلى رفض عروض الأعمال التي تقدمت بها المملكة خلال مؤتمر "دافوس الصحراء".
وكانت أمازون والسعودية على أعتاب صفقة بمليار دولار لبناء مركز بيانات، والتي لم ترَ النور، إذ أشار مسؤول في الشركة إلى أنه "لا مركز للبيانات قد الإنشاء ولن يكون هناك أية تحركات بهذا الشأن خلال العام الحالي".
وكانت أمازون قد توجهت للاستثمار في المنطقة العربية عندما استحوذت على "سوق دوت كوم" بصفقة بلغت 580 مليون دولار.