وخلال اللقاء الذي حضره عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري وعضو اللجنة الاقتصادية احمد الشامي تم مناقشة الأوضاع السياسية التي تمر بها اليمن وجهود التسوية التي تبذلها الامم المتحدة والجوانب المتعلقة بالمبادرة التي قدمها رئيس المجلس السياسي الاعلى والتي تثبت حرصنا على السلام والاستقرار وكذلك المبادرة الخاصة بالافراج عن المئات من الاسرى والمعتقلين والتي تأتي حرصا منا على التقدم في هذا الملف الانساني الهام .
وضمن السياق السياسي الذي تعيشه الاطراف المحسوبة على تحالف العدوان اكد الوفد اليمني على أن التسويات التي تبنى على الحرب العسكرية فضلا عن عبثيتها وعدم واقعيتها فإنها تتنافى مع جهود السلام ولا تنسجم مع مزاعم الحرص على إحلال الاستقرار وما قد ينتج عنها من حلول جزئية انما هي ترقيعية لا يمكن ان تثبت على الارض ذلك ان العدوان فرض واقعا سلبيا على المستوى السياسي والعسكري وما يجب ان يتجه اليه المجتمع الدولي هو دعم وقف العدوان وفك الحصار ودعم الحوار السياسي الشامل في اجواء هادئة ومستقرة لا في ظل اصوات المدافع وقنابل الطائرات لأن كل التجارب الماضية اثبتت فشل اي حوار سياسي في ظل استمرار العدوان والحصار.
كما تم التطرق لعدد من القضايا ذات البعد الانساني وعمل بعض المنظمات العاملة في صنعاء وما له علاقة بالازمة الاقتصادية التي اوجدها الحصار الظالم وما يلحق بذلك من اذى يشمل كل اليمنيين.