واشار السفير البريطاني في طهران روب ماك إير في رسالة بالفيديو في صفحته على "تويتر" إلى وجود فريق من الخبراء النوويين البريطانيين في إيران لإعادة تصميم مفاعل أراك للمياه الثقيلة وقال انه لمن دواعي سروري ان استضفت مؤخرا فريقا رفيعا من كبار الخبراء النوويين البريطانيين وان هذا الفريق قد حقق تقدماً جيداً على صعيد تحديث مفاعل أراك ، وهذا التعاون الفريد هو أحد أهم ثمار الاتفاق النووي .
وقال إن "الصين والمملكة المتحدة جمعت الى جانب بعضهما البعض فريقا من أفضل الخبراء النوويين بالعالم بينهم البروفيسور روبن غرايمز احد افضل التقنيين في هذا الحقل.
واوضح ماك اير: نحن ندعم خطط إيران لبناء مفاعل مدني متطور قادر من خلاله اجراء بحوث على المواد الطبية والصناعية.
وافاد بان هذا المشروع هو انموذج للاعمال التي تكشف كيف نعمل للتاكد من أن الاتفاق النووي مازال يحافظ على فاعليته بعد خروج اميركا.
وقال السفير البريطاني، إن الولايات المتحدة والصين كانتا في البداية مسؤولتين عن تنفيذ المشروع الا اننا حللنا محل الولايات المتحدة لكي يستمر هذا المشروع وقد تحدثنا عن كيفية إنجازه في أقرب وقت ممكن.
واعتبر ان هناك العديد من التحديات "لكننا ملتزمون بالوفاء بتعهداتنا في الاتفاق النووي حتى عندما نغادر الاتحاد الأوروبي".
وعقد اليوم اجتماع تنسيقي بين ايران وفرقة العمل المعنية بتحديث مفاعل البحوث في خنداب (اراك) بمشاركة وفد من منظمة الطاقة الذرية الايرانية ووفدي الصين وبريطانيا.