وقال الصدر في بيان :"اليوم بدأت تتظافر الجهود شيئاً فشيئاً من إجل إزاحة ما فُسد من امور الشعب، فمن المظاهرات الى الاعتصامات ثم الاضرابات الخاصة ثم الى العامة منها وهكذا، وهذا نصر الله وفتح قريب على الرغم مما كان فيهم من بعض الخروقات التي ما كنا نتمناها".
وأضاف أن "المظاهرات اخافت الفاسدين، لذا المندسين يحاولون زج الحشد الشعبي في الصِدام مع الشعب.. وحاشاه فسلاحه ما زال موجهاً لداعش ولن يكون ضد الشعب ويبقى الجيش العراقي والقوات الامنية هي الوحيدة المعنية بأخذ زمام الأمور في الدفاع عن الشعب لا عن الفاسد".
وأوضح الصدر، :"يا أيها المجاهدون في الحشد الشعبي سمعتكم عندي أهم شيء... فلا تناصروا الفاسد ولا تقمعوا الشعب .. فمن المفروض انكم حماة الشعب وامثولتهم في الجهاد والعدل".