وبرزت تساؤلات عن مصادر تمويل المتظاهرين في ساحات الاعتصام بلبنان في إشارة إلى "تمويل خارجي" مثير حيث بدأت الحقائق تتكشف عن مصادر تمويل مشبوهة'>مصادر تمويل مشبوهة دخلت على الخط للاستفادة مما يحصل في الشارع وتصويبه باتجاه سياسي يخدم مشاريعها وأهدافها.
واشارت المعلومات والمعطيات أن "سفارة دولة الامارات ليست ببعيدة عن ادارة المشهد اللبناني حيث يتواجد مندوب خاص من السفارة الاماراتية في بيروت في غرفة قيادة "الحراك" الانقلابي على الأرض ، وهو يقوم بتنسيق عمليات بيروت، إضافة إلى مندوبين أيضًا ينسقون مع عناصر في الشارع، على خطّي الجبل والساحل.
أمّا على صعيد التكاليف اللوجستية والإعلامية، فقد أكّدت مصادراعلامية لبنانية أن سفارة الإمارات تكفلت بدفع كافة التكاليف اللوجستية من نقليات وصوتيات وشمسيات وأعلام لبنانية وخيم ومراحيض ووجبات طعام جاهزة ومياه الى جانب الدفع "الكاش" بمبلغ 100 دولار لكل من يحضر بشكل يومي في الشوارع لقطع الطرقات، و150 دولاراً لكل شاب أو فتاة يبيت ليلته في الطرقات في الخيم أو خارجها.
اما الإمارات ليست وحيدة في ميدان التحريض المشبوه حيث تبرز مشاهدات للمتظاهرين أثارت ريبتهم وساهمت في دفعهم للانسحاب من الحراك، أبرزها تكاليف البث المباشر ورواتب الموظفين والإعلاميين لمحطات تقوم بتغطية ما يُروَّج له على أنه "ثورة" من السفارة السعودية للعمل على إثارة توترات اجتماعية وأمنية وسياسية ستأخذ البلاد إلى الحرب الأهلية.