الإمام الحسين (ع) حيث أن جسده الشريف في كربلاء فيقال له المرقد، وحيث طاف العسكر الأموي برأسه الشريف في البلدان، فأيما موضع حلّ فيه الرأس سمي ذلك المكان بالمقام.
وفيما يخص رأس الحسين الشريف الموجود في القاهرة حسب الرواية المصرية، فإنه تم نقله من دمشق ودفن في مدينة عسقلان (أشكلون) على بعد 30 كيلومترا من غزة في بداية القرن الثاني الهجري في عهد عمر بن عبد العزيز بعد سنة 101هـ، وقيل مع قيام الدولة العباسية سنة 132ه، وقيل على يد الفاطميين في القرن الخامس الهجري، ومن عسقلان نقل سنة 548هـ الى القاهرة في عهد الوزير الأعظم الملك الصالح طلائع بن رزّيك الأرمني المتوفى سنة 556هـ، ودفن في مكانه الحالي سنة 549هـ.