اكتشاف مهم ولكن..
عقب الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام السابق للآثار وعالم المصريات وذلك على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك قائلا: اكتشاف مهم نعم .. ولكن الأهم الحقيقة ..خاصة واننا بالعساسيف ومقبرة ث3 أشهر مقبرة استخدمت للتخزين ولا ننسى واقعة نقل الآثار بالأقصر من مخازن الشرق للغرب فى المقابر بالعساسيف لظروف حرب نكسة 1967 ..المستندات والمحاضر التى توثق ذلك الحدث ومهمة وقد تقود لأحداث مثيرة وليس توابيت فقط.
ليست كشفا
وعلق عماد مهران أحد الأثريين بصفحته قائلا : " تتواتر الأخبار أن توابيت العساسيف ليست كشفا اثريا جديدا لخبيئة وإنما هي عملية تخزين لآثار واكبت حرب ١٩٦٧ والمفروض أنها موثقة في سجلات مصلحة الآثار بالعدد والوصف والتاريخ، كما أن طبيعة الكشف نفسها تتعارض مع أسلوب الدفنات الجماعية أو تجمعات الخبايا المعروفة والتي ترجع للعصور المصرية القديمة؛ فالتوابيت المعثور عليها حديثا كانت مرصوصة في طبقتين واحدة فوق الأخرى (زي نظام علب السردين والسلمون) وهذا يتنافى تماما مع فكر ومعتقدات وأسلوب المصري القديم وهكذا نجد أنفسنا مرة أخرى أمام حلقة جديدة من مسلسل الـ"شو" و"البروباجندا" الذي احترفته وزارة الآثار في الـ ٣ سنوات الأخيرة".
وأكد مصدر بمنطقة ذراع أبوالنجا أن الكشف صحيح ولم تكن مقبرة للتخزين وقت الحرب واستنكر قائلا "اللى عنده دليل او تسجيل فى السجلات يطلعه".
مؤتمر عالمي لإعلانه
وكان قد تفقد بالأمس وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور خالد العناني يرافقه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار بجبانة العساسيف بالبر الغربى والتى نجحت فى كشف النقاب عن خبيئة ضخمة لعدة توابيت آدمية ملونة وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في مؤتمر صحفي بغرب الأقصر.
ويعد هذا الكشف من أضخم وأهم الاكتشافات التى تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية حيث أنه يضم حتى الآن أكثر من 20 تابوت خشبي آدمي ملون وما زالت كلها مغلقة وفى حالة متميزة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة.
وتم الكشف عن التوابيت فى الوضع الذى تركها عليه المصري القديم حيث تم العثور عليها مجمعة فى خبيئة ذات مستويين الواحد فوق الآخر.
المصدر: صدى البلد