قتل عشرة أشخاص على الأقل في قصف مدفعي تبادله الجيشان الهندي والباكستاني على الحدود بين شطري إقليم كشمير، بحسب مسؤولين محليين.
وقال المتحدث باسم الجيش الهندي، راجيش كاليا، إن "جنديين ومدنيا واحدا قتلوا وجرح ثلاثة أشخاص آخرين في إطلاق نار استفزازي قامت به باكستان".
وتابع أن عدة منازل دُمرت في الهجوم فيما نقل ثلاثة مدنيين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
من جهتهم، قال مسؤولون في الشطر الباكستاني من كشمير، إن ستة مدنيين وجنديا واحدا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في مظفر آباد ووادي نيلام.
وقال نائب مفتش الشرطة في مدينة مظفر آباد الباكستانية، بدر منير، إن "قذائف الهاون ضربت منازل المدنيين، وحتى الآن استشهد خمسة أشخاص وأصيب ستة أخرون".
ولاحقا أعلن الجيش الباكستاني مقتل أحد جنوده في القصف لترتفع بذلك حصيلة القتلى في الشطر الباكستاني من كشمير إلى سبعة مقابل ثلاثة قتلى في الشطر الهندي.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، بعد أن ألغت الهند الحكم الذاتي للشطر الذي تسيطر عليه في كشمير في الخامس من أغسطس الماضي، وفرضت قيودا على الحركة والاتصالات لقمع الاضطرابات.
وتبادل مسؤولو البلدين اتهامات بإطلاق قذائف الهاون على خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية بين شطري كشمير.
وكشمير مقّسمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وخاضت الدولتان حربين بسببها، وكثيرا ما تندلع اشتباكات حدودية بينهما.
وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم الجماعات المسلحة في وادي سريناغار الشمالي بالشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد دائما.