وفي برقية وجهها اللواء سلامي بهذه المناسبة ورد فيها: قَدْ مَکَرَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْیَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَیْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَیْثُ لَا یَشْعُرُونَ (26)، إننا نشكر الله تعالى أنّه خلال إحياء ذكرى ملحمة أربعينية الامام الحسين (ع) ، الصرخة القوية للمظلومين على مدى التاريخ ، والشامخين الذين بقي نهجهم وهويتهم خفياً، ما وجه صفقة قوية للاعداء مرة أخرى في الصميم وقدم اختبارا ليقظة الحرس الثوري ورمزا ونموذجاً واضحًا للتفوق الاستخباري لابناء الثورة وقيادتها الحبيبة والشعب العظيم على الأنظمة الاستخبارية العنكبوتية التابعة للقوى الاستكبارية.
واكد بان هذه المبادرة والخطوة الاستخبارية المهنية وعالمية الطراز قد اثمرت عن كسر شوكة الحرب النفسية التي يشنها الاعداء بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الاضطرابات وزرع الهوة بين شرائح النخب والمسؤولين والترويج للاكاذيب والاشاعات والايحاء باليأس وسوء الظن، لافتا الى ان هذه الخطوة الاستخبارية قد باغتت اجهزة استخبارات القوى الاستكبارية.