وخلال زيارته لمدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ومشاركته في مسيرة الاربعين الحسيني، اجرى وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي ، اتصالات هاتفية مع كل من وزير الداخلية العراقي "ياسين الياسري"، ورئيس اركان الجيش العراقي "عثمان الغانمي"، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس"، اعرب عن تقديره للجهود القيمة التي بذلها المسؤولون العراقيون وحسن ضيافة الشعب العراقي، واعتبرا مثالا للاخوة والتضامن والاواصر الثقافية العميقة بين البلدين.
واعتبر وزير الدفاع الايراني المسيرة العظيمة في اربعينية سيد الشهداء الامام الحسين (ع)، تمهد الارضية للحضارة الاسلامية الحديثة في العصر الحاضر، مضيفا: ان الشعوب التواقة للحرية، وبغض النظر عن اللون والعرق واللغة والقومية، اثبتت دوما انها تدعو للحرية والتحرر، واليوم بصوت "لبيك ياحسين (ع)" في عالم يحاول فيه الاستكبار العالمي باجراءاته الشيطانية إطفاء الشعلة الوهاجة لعقيدة الإسلام، فان نداء "حب الحسين يجمعنا" يتجسد تحت راية عاشوراء الحمراء المرفرفة.
واشار وزير الدفاع الى ان مسيرة الاربعين الحسيني الرائعة، أعمت عيون اعداء الاسلام، مضيفا: لقد بذلت الإمبراطوريات الإعلامية في نظام الهيمنة الكثير من الجهود لحجب رؤية وسماع هذا الحدث الاستثنائي للعالم الاسلامي، لكنهم غير مدركين بأن الأربعين أصبح وسيلة إعلام اجتماعية وشعبية عالمية، واليوم فان كل زائر هو نفسه وسيلة إعلامية ومركز إعلامي ينقل رسالة الامام الحسين (ع) وانصاره الاوفياء بالدعوة الى الحق والحرية ومناهضة الظلم في جميع أنحاء العالم.